أهم الطرق التي تساعدك في التغلب على الخوف ، للعيش بسعادة وراحة نفسية

أهم الطرق التي تساعدك في التغلب على الخوف.. للعيش بسعادة وراحة بال

السعادة وراحة البال

تعد السعادة والراحة النفسية نعم كبيرة يبحث عنها جميع الناس ، والكثير من الناس يتناولون حبوباً للسعادة وأدوية لكي يشعروا بالسعادة والراحة النفسية ، ويأملون أن تخفف من توتراتهم وتشعرهم بمزيد من البهجة ، وهذه الحبوب المهدئة ليست علاجات تتناسب مع  جميع الناس ولكنها مفيدة  لبعض الحالات الفردية ، إلا أن حبوب التهدئة لا تنفع لعلاج عادة القلق مثلاً ، والعديد من الحبوب تجلب بضع ساعات فقط من الراحة الواضحة من القلق ، ولكن لا يوجد نوع من أنواع الحبوب يجلب الراحة النفسية على المدة الطويل.

ولكي تتخلص من المخاوف غير الطبيعية التي تشعر بها والقلق والكثير من الحالات التي تقف حاجزاً بينك وبين سعادتك ، عليك أن تجد السبب الكامن والرئيسي الذي يقف خلف هذه الحالات التي تنتابك ، وعليك أن تبذل جهداً كبيراً للتخلص من هذه الأسباب.

وهناك بعض الطرق والنصائح للتغلب على خوفك وقلقك لتحقق السعادة والراحة النفسية في حياتك ، ولقد أثبتت هذه الطرق فاعليتها وفائدتها لكل من جربها ، تشمل هذه الطرق ما يلي :

أهم الطرق التي تساعدك في التغلب على الخوف

1. حلل واعرف بالضبط ما تخاف منه.

يمكنك التغلب على أي خوف يواجهك إذا تمكنت من تحديد المصدر الرئيسي لخوفك.

2. حلل مشكلتك : هل يمكن فعل شيء ؟

اذكر هذه الدعاء الشهير المأخوذ من فلسفة الحياة التي ساعدت على تغيير مواقف آلاف الأشخاص نحو الأفضل. لذلك اقتبسه لأن هذا الدعاء قد يغير حياتك :

“اللهم امنحني السكينة لقبول الأشياء التي لا يمكنني تغييرها ؛ والشجاعة لتغيير الأشياء التي استطيع تغييرها ، والحكمة في معرفة الفرق”.

إذا كان هناك شيء يمكن القيام به ، فقم بذلك. إذا لم يكن هناك شيء يمكن فعله ، فتوقف عن الحديث عنه. يجب علينا جميعا أن نقبل الكارثة العقلية الحتمية أو مواجهتها.

3. احسب احتمالية حدوث الشيء الذي تخشى حدوثه.

4. افعل الشيء الذي تخشاه.

من أجل التخلص من الخوف ، علينا أن نعرض أنفسنا مراراً وتكراراً للوضع الذي نخافه.

5. تعلم التعامل مع المشاكل بمجرد ظهورها.

تنشأ الكثير من مخاوفنا من تأجيل قراراتنا. لا تتأرجح. من الأفضل أن تتخذ خياراً خاطئاً بدلاً من أن تمزق نفسك وتتخذ نفس القرار وتعيد صنعه ، لأنه حيث يوجد قرار ، هناك شكوك. عندما تكون هناك شكوك ، يكون لديك صراع ، وعندما يكون لديك صراع ، لديك أعراض ، وكلما طالت فترة عدم رغبتك ، زادت صعوبة المشكلة. وإذا تأرجحت لفترة طويلة ، فقد تصبح حالة القلق لديك مزمنة.

6. تغلب على خوفك من ارتكاب الأخطاء.

تستند الكثير من مخاوفنا على أخطاء الماضي. فبدلاً من الاستفادة من إخفاقاتنا والتعلم منها ، تركنا الذكريات تشلنا. يجب أن نسأل أنفسنا : “ماذا أفقد إذا تصرفت وكأنني لا أخشى الشيء الذي أخافه ؟ يجب أن تطلق في نفسك قوة العمل الإيجابي.

7. كن مؤمنا بقدرتك على حل المشاكل.

لا تحكم على نفسك بقسوة أكثر من ما يحكم عنك الآخرين.

8. لا تتوقع أن تكون خالياً من القلق تماماً.

بعض المخاوف ليس لها أساس عقلاني بينما البعض الآخر يقوم على المبالغة وسوء التفسير. ولكن ليس من الطبيعي أن يكون هناك إنسان يمر في الحياة غير مكترث وغير قلق على الإطلاق في كل ثانية من كل يوم عند مواجهة وضع يخافه ، وكل إنسان إما : أن يهرب من الأشياء التي تواجهه ، وإما أن يتراجع مؤقتاً ، ويجمع قوته الاحتياطية  ثم يهاجم الوضع مرة أخرى.

والهروب من أي موقف أو خوف ليس أمراً سليماً . ويمكننا من خلال أفعالنا اليومية الصغيرة ، أن نتعلم كيف ننتصر على المخاوف الصغيرة وبالتالي نبني ملكة الشجاعة التي ستساعدنا في مواجهة حالات الطوارئ الكبيرة بنجاح.

9. التعويض عن النواقص الجسدية بدلا من القلق بشأنها.

لا تقلق كثيراً بشأن أوجه القصور الجسدية التي لا يمكن تغييرها. من المحتمل أن تكون لديك سمات مرغوبة تجعل أصدقائك وشركائك ينسون هذه العيوب تماماً. ويمكنك تغيير إما أوجه القصور هذه أو يمكنك تعلم تعويضها.

10. كن مؤمنا بقدرة الله على إدارة كونه بذكاء.

الإيمان هو المفتاح الأساسي لإطلاق القوى غير المحدودة للعقل والقلب والروح. الإيمان بأنه يمكنك تجاوز الكوارث والنكسات ، الإيمان الذي يحطم الخوف. الإيمان بتحقيق آمالك في نهاية المطاف .

زر الذهاب إلى الأعلى