الرهاب ( الفوبيا ) ، أعراض الرهاب وطرق علاجه

الرهاب المعروف أيضاً باسم “الفوبيا” هو أحد الاضطرابات النفسية الشائعة التي تؤثر على الكثير من الأشخاص حول العالم. ويتميز بخوف شديد وغير مبرر من مواقف أو أشياء محددة ، مثل الأماكن المغلقة ، أو الأماكن العامة ، أو الحشرات ، أو الأماكن المرتفعة ، وغيرها.

يؤثر الرهاب على حياة المصاب به بشكل كبير ، إذ يمكن أن يتسبب في تجنب الأماكن أو الأشياء مصدر الخوف ، مما يمكن أن يؤثر على القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي ، ويؤدي إلى الشعور بالعزلة والوحدة والاكتئاب.

ويتم علاج هذا الاضطراب باستخدام العلاج النفسي والدوائي. اللذان يساعدان الأشخاص المصابين على التغلب على الخوف والقلق ، واستعادة حياتهم الطبيعية والاستمتاع بالأنشطة التي يحبونها.

الرهاب

الرهاب هو نوع من أنواع اضطرابات القلق ، يطلق عليه باللغة الإنجليزية اسم “phobia” ، وهي كلمة مشتقة من الكلمة الإغريقية “phobos” والتي تعني الرعب أو الخوف ، وقد بدأ الاستخدام العلمي لهذا المصطلح في مطلع القرن التاسع عشر.

ويعرف الرهاب بأنه خوف شديد ومتواصل وغير معقول من موضوع أو نشاط أو موقف معين ، ينتج عنه رغبة تجبر الفرد على تجنب الموضوع أو النشاط أو الموقف الباعث على الخوف.

وغالباً ما يكون الشخص المصاب بالرهاب أو الفوبيا يعلم أن الخوف الذي يبديه مبالغ به ، لكن لا يستطيع التحكم به ، مما يجعله يتجنب مواجهة الأشياء التي تشعره بالخوف ليتخلص من الأعراض التي يشعر بها.

أنواع الرهاب

هناك ثلاث أنواع رئيسية للرهاب ، هذه الأنواع هي ما يلي :

1- الرهاب المحدد

هو خوف شديد وغير عقلاني من محفز معين . يعرف أيضاً باسم الرهاب البسيط حيث يمكن ربطه بأسباب محددة قد لا تحدث بشكل متكرر في الحياة اليومية للفرد. وهناك الكثير من الأنواع الفرعية لهذا النوع ، من هذه الأنواع التالي :

2- الرهاب الاجتماعي

الرهاب الاجتماعي هو الأكثر شيوعاً ، يتميز بخوف دائم وشديد من التعرض للمواقف الاجتماعية ، يشمل الخوف على سبيل المثال التحدث أو تناول الطعام في الأماكن العامة.

يؤثر الخوف المتعلق بالرهاب الاجتماعي على جميع المواقف التي قد تجذب انتباه الآخرين ، فالشخص المصاب بهذا النوع من الرهاب يخشى من التعرض للإحراج أو الرفض من قبل الآخرين.

4- رهاب الخلاء

هو خوف من المواقف التي يصعب الهروب منها ، مثل التواجد في مصعد أو التواجد خارج المنزل. عادة ما يُساء فهم هذا النوع بأنه خوف من الأماكن المفتوحة ، ولكن يمكن أن يحدث أيضاً عندما يكون الشخص محصوراً في مساحة صغيرة ، مثل المصعد أو في وسائل النقل العامة.

أعراض الرهاب

تشترك جميع أنواع الرهاب بسلسلة من الأعراض المتكررة التي يمكن أن تختلف في شدتها من شخص لآخر أو من نوع لآخر ، تشمل هذه الأعراض ما يلي :

1- الأعراض النفسية

تختلف أعراض الرهاب النفسية حسب نوع الرهاب وشدته ، ومن بين الأعراض الشائعة التي يمكن أن يعاني منها المصاب بالرهاب :

  • الخوف الشديد والغير مبرر من مواقف أو أشياء محددة.
  • القلق المستمر والشعور بالتوتر والتوقع السلبي للأحداث.
  • الانتظار بصورة متواصلة لحدوث الموقف المخيف.
  • الشعور بالتعرض للخطر والأذى بشكل كبير في حال تعرض للموقف الذي يخيفه.
  • الشعور بالتشوش والتشتت الذهني.
  • الشعور بالتعب والإرهاق وصعوبة التركيز.
  • صعوبة النوم والاستيقاظ المبكر نتيجة للخوف.
  • الشعور بالتعرض للعار والإحراج في حالة الرهاب الاجتماعي.
  • الشعور بالتعرض للإصابة أو المرض في حالة الرهاب الصحي.
  • التجنب المتكرر للأماكن أو الأشياء المخيفة.

ويمكن للأعراض النفسية للرهاب أن تؤثر على الحياة اليومية وتؤدي إلى الشعور بالعزلة والوحدة والاكتئاب ، وتؤثر على القدرة على العمل والدراسة والاستمتاع بالأنشطة اليومية.

2- الأعراض الجسدية

الأعراض الجسدية للرهاب مشابهة لأعراض القلق العام ، وتشمل :

  • زيادة معدل ضربات القلب والتعرق والرجفة.
  • الشعور بالدوار والصداع.
  • التنفس السريع والشعور بضيق في الصدر.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • ألم في العضلات والصداع النصفي.
  • آلام في البطن وإسهال.
  • الشعور بارتفاع الحرارة أو البرودة.
  • الرجفة.
  • جفاف الفم.
  • التعرق بشكل مفرط.

تختلف هذه الأعراض بحسب نوع الرهاب وشدته. وتستمر لعدة دقائق أو ساعات أثناء وبعد التعرض للمحفز المخيف أو المثير للقلق. كما أنها قد تظهر عند التفكير أو التوقع للتعرض لتلك المحفزات ، وتختلف بحسب نوع الرهاب وشدته.

أسباب الرهاب

يحدث هذا الاضطراب بشكل رئيسي نتيجة التعرض للأحداث الصادمة ، وأيضاً هناك مجموعة من العوامل الأخرى التي تؤدي للإصابة به ، تشمل هذه العوامل ما يلي :

1- الصدمة أثناء مرحلة الطفولة

يعد تعرض الشخص لمواقف مؤلمة أو صدمات أثناء مرحلة الطفولة من أكثر الأسباب شيوعاً ، يرجع هذا إلى كون الطفل غير ناضج وبريء وغير قادر على مواجهة المجهول.

إن الأطفال حديثي الولادة يولدون بدون خوف ، ولديهم فقط استجابة خوف من الأصوات العالية وخوف من عدم وجود الداعم أو السند مثل أحد الوالدين ، وعند مواجهة الطفل لأحد هاتين الحالتين مع وجود حدث آخر مرافق لهاتين الحالتين يمكن أن تجعل الطفل يربط استجابة الخوف مع الحدث المرافق بسبب عدم قدرته على فهم الخوف الذي يشعر به وهكذا يصبح الطفل يشعر بالرهاب عند تعرضه للحدث المرافق الذي ذكرناه.

عند الأطفال الأكبر سناً يمكن أن يحدث الرهاب بسبب حدث صادم مثل الحبس في غرفة صغيرة أو المعاناة من ألم بالمعدة بعد تناول طعام معين ، مما يسبب له استجابة خوف عند تواجده في مكان ضيق أو عند رؤيته لنوع الطعام الذي سبب له هذه المشاكل.

2- الصدمة في مرحلة المراهقة

تعد مرحلة المراهقة مرحلة النضج المعرفي والعاطفي وبناء الهوية ، مما يفسح المجال لإصابة المراهق بأنواع معينة من هذا الاضطراب مثل الرهاب الاجتماعي.

على الرغم من أن المراهقين يُعتقد عموماً أنهم متمردون ويصعب التعامل معهم ، إلا أن هذه مجرد واجهة للعملية الصعبة التي يمر بها المراهقون لتشكيل مفهوم الذات. فقد يبدو المراهق فضاً أو غير مبالي بكلام الأشخاص من حوله ، إلا أن تعرضه للتنمر أو السخرية عند التحدث في الأماكن العامة يمكن أن يسبب له رهابا شديدا ، والذي يمكن أن يزداد مع مرور الوقت.

3- التقليد

يكون الأطفال عرضة لتقليد أي نوع من السلوك . لذلك ، إن العيش مع شخص يخاف الصراصير ، والعناكب ، ولا يحب المطر أو يذكر باستمرار مثلا مدى قبح اللون الأصفر ، يمكن أن يُحفر في ذهن الطفل ويفترض أنه خوف ويجعل الطفل يبني سلوكيات ومشاعر تجاه هذه الأشياء ومع مرور الوقت يمكن أن تتحول إلى فوبيا.

4- العوامل الوراثية

هناك الكثير من الأبحاث التي تُظهر أن الوراثة تلعب دوراً مهما في إصابة الشخص ، فالأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بهذا الاضطراب هم أكثر عرضة للإصابة به.

مضاعفات الرهاب

يمكن للرهاب أن يؤدي إلى العديد من المضاعفات النفسية والجسدية ، تشمل هذه المضاعفات :

  • الاكتئاب ، وذلك بسبب الشعور بالعزلة والانطواء عن الناس والأنشطة الاجتماعية.
  • التعرض للإصابة بسبب الحوادث المفاجئة والمخاطر المحتملة في مواقف الرهاب.
  • تأخر في النمو الاجتماعي والعاطفي بسبب تجنب المواقف المخيفة والانطواء عن الناس.
  • الإدمان على المهدئات والأدوية الأخرى التي يمكن استخدامها للتخفيف من الأعراض.
  • سوء العلاقات الاجتماعية بسبب تجنب والانطواء عن الناس.

الوقاية من الإصابة بالرهاب

توجد عدة طرق للوقاية من الإصابة بالرهاب ، تشمل :

  • التحدث عن المخاوف والقلق المتعلق بالمواقف المخيفة ، حيث يساعد ذلك في تخفيف الضغط النفسي وتجنب الرهاب.
  • ممارسة التمارين الرياضية والنوم الجيد وتناول طعام صحي وتقليل التعرض للتوتر والإجهاد ، حيث يساعد ذلك في الحفاظ على الصحة النفسية وتجنب الإصابة بالرهاب.
  • تعلم التقنيات الاسترخاء ، مثل التأمل والتنفس العميق حيث تساعد في تحسين الصحة العقلية وتخفيف التوتر والقلق.
  • ممارسة التعرض التدريجي للمواقف المخيفة بواسطة خطوات صغيرة ومنظمة لتقليل القلق وزيادة الثقة بالنفس.

تشخيص الرهاب

لتشخيص الرهاب يقوم الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي ، بطرح مجموعة من الأسئلة لتقييم ما إذا كانت الأعراض والسلوك متوافقين مع أعراض الرهاب ، تشمل هذه الأسئلة ما يلي :

  • استجابات الشخص المحددة لمواقف معينة.
  • كم من الوقت كانت حالة الفوبيا واضحة.
  • كم مرة يعاني الشخص من أعراض الرهاب.
  • مقدار الوقت الذي يستغرقه الشخص في التفكير في مواجهة شيء يخيفه.

بناءً على الإجابات ، يمكن تحديد نوع الرهاب وسببه. عادة ما يكون أفضل دليل للتشخيص والحكم على الشخص إذا كان مصاباً هو إذا كان الشخص دائماً يحاول تجنب أي موقف يؤدي إلى ظهور أعراض الرهاب. كما يجب أن تكون الأعراض موجودة لمدة ستة أشهر على الأقل.

علاج الرهاب

هناك طرق مختلفة لعلاج الرهاب ، من أشهر هذه الطرق هي الطرق النفسية ، وقد أثبتت فاعليتها بشكل كبير ، وأيضاً في بعض الحالات يتم استخدام الأدوية لعلاج الرهاب ، كما يمكن أيضاً في حالات معينة الجمع بين العلاج النفسي والعلاج بالأدوية.

1- العلاج الدوائي

يشمل العلاج الدوائي ، الأدوية المضادة للاكتئاب فهي فعالة في علاج الأعراض المختلفة المرتبطة بهذا الاضطراب ونوبات الهلع والاكتئاب ، وأيضاً يمكن أن يصف الطبيب الأدوية المضادة للقلق ، وتشمل هذه الأدوية ما يلي :

مضادات الاكتئاب : يتم استخدام مضادات الاكتئاب مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI) ومثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SNRI). حيث أن هذه الأدوية تؤثر على عملية التمثيل الغذائي لمواد الدماغ مثل السيروتونين أو السيروتونين والنورادرينالين. وفي بعض الحالات ، يمكن أن تساعد مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات أو مثبطات أكسيداز أحادي الأمين في علاج الرهاب. وعادة ما يستغرق ضهور النتيجة بضعة أسابيع.

مضادات القلق : من بين الأدوية المضادة للقلق ( البنزوديازيبينات ) وهي أدوية فعالة مضادة للقلق يمكن أن تكون مفيدة جداً في العلاج قصير المدى للقلق ، توصف للاستخدام الفوري أثناء نوبة الهلع الحادة ، وأثناء العلاج السلوكي حين يحاول الشخص مواجهة موقفه المخيف أو الرهاب المحدد.

يجب أن يتم استخدام الأدوية الدوائية تحت إشراف الطبيب ، والتزام بالجرعات والمواعيد المحددة لتجنب حدوث أي آثار جانبية.

2- العلاج النفسي

للعلاج النفسي عدة أنواع يتم استخدامها لعلاج الفوبيا ، وهذه الأنواع هي التالي :

العلاج السلوكي المعرفي

العلاج السلوكي المعرفي هو تدخل نفسي غير طبي فعال في علاج اضطراب الهلع ، والرهاب. يهدف إلى تغيير أنماط التفكير وإيجاد طرق لإعادة تعريف المعتقدات الأساسية الكامنة وراء مخاوف معينة أو التصالح معها. ويتكون العلاج المعرفي السلوكي للرهاب من عدة مراحل ، تشمل :

  • تعلم المريض كيفية التعرف على الأفكار والمعتقدات السلبية التي يعاني منها ، والتي تثير القلق والخوف لديه. ومن ثم ، يتم تعليم المريض كيفية تحليل هذه الأفكار والمعتقدات ، وتقييم مدى صحتها ، وإيجاد بدائل أكثر إيجابية.
  • تعليم المريض تقنيات التنفس العميق والاسترخاء ، وذلك للتغلب على الأعراض الجسدية للرهاب ، مثل القلق والتوتر والتعرق.
  • تدريب المريض على مواجهة مخاوفه بشكل تدريجي ، وذلك للتخلص منها تدريجياً. فمثلاً ، إذا كان المريض يخاف من الأماكن المزدحمة ، يتم تدريبه على الذهاب إلى مكان مزدحم والبقاء هناك لفترة محددة ، مع التركيز على التنفس العميق والاسترخاء.
  • تعليم المريض كيفية تحديد وتغيير السلوكيات الخاطئة ، والتي تؤدي إلى القلق والخوف. فمثلاً ، إذا كان المريض يتجنب الأماكن المزدحمة بسبب الخوف ، يتم تدريبه على الذهاب إلى هذه الأماكن والتصرف بشكل طبيعي دون تجنبها.
العلاج بالتعرض

العلاج بالتعرض هو نوع  من العلاج المعرفي السلوكي ، يستخدم لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة والرهاب . الهدف من هذا العلاج هو مساعدة الشخص على التغلب على الخوف الشديد الذي يعاني منه عندما يتعرض لموقف معين من خلال مواجهة مخاوفه.

يتم تحديد المواقف التي تثير الرهاب لدى المريض ، ويتم تعريضه لهذه المواقف تدريجياً ومن خلال جلسات علاجية محددة. ويتم ذلك بالتدريج ، حيث يتم بدءاً من المواقف الأقل تسبباً للخوف ، وتدريجياً يتم زيادة مستوى المواقف.

ويتم خلال جلسات التعرض تعليم المريض كيفية التعامل مع الأفكار السلبية التي تثير الرهاب لديه ، وتعلمه كيفية تحليل هذه الأفكار وإيجاد بدائل أكثر إيجابية وواقعية.

ويتم التعرض عادة بصحبة العلاج السلوكي المعرفي ، حيث يتم تعليم المريض كيفية التعرف على الأفكار السلبية التي تثير الرهاب لديه، وكيفية تحليلها وإيجاد بدائل أكثر إيجابية. ويتم ذلك من خلال تدريب المريض على المواجهة المتكررة للمواقف التي تثير الرهاب ، والتفكير بشكل إيجابي وواقعي تجاه هذه المواقف.

تمارين لعلاج الرهاب

يوجد العديد من التمارين التي يمكنك ممارستها في المنزل لعلاج الرهاب ، ومن بين هذه التمارين :

1- التنفس العميق : يمكن أن يساعد تمرين التنفس العميق على تهدئة الجسم وتخفيف التوتر والقلق. يتمثل التمرين في أخذ نفس عميق وبطيء واحتفاظ الهواء في الرئتين لمدة عدة ثواني ثم تنفيس الهواء ببطء. يمكنك تكرار هذا التمرين لمدة 5-10 دقائق يومياً.

2- المواجهة التدريجية : يمكن أن يساعد تمرين المواجهة التدريجية على تقليل الخوف والتوتر المرتبط بالمواقف الاجتماعية. يتمثل التمرين في تحديد المواقف التي تثير الرهاب لديك ، وتحديد المواقف الأسهل والأقل تحدياً ومواجهتها ثم المضي قدماً نحو المواقف الأكثر تحدياً. يمكنك العمل على هذا التمرين مع شخص آخر ، وتحاول التفاعل معه في المواقف المختلفة.

3- التخيل الإيجابي : يمكن أن يساعد على تحويل الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية وواقعية. يتمثل التمرين في تخيل نفسك في المواقف التي تسبب لك الخوف ، وتصوّر نفسك وأنت تتفاعل بها بثقة ويسر.

4- الاسترخاء العضلي التدريجي : يساعد على تهدئة الجسم وتخفيف التوتر والقلق. يتمثل التمرين في تقليل التوتر في جميع العضلات في الجسم تدريجياً ، عن طريق التركيز على كل عضلة من العضلات بشكل فردي وإرخائها ثم التركيز على تخفيف التوتر فيها. يمكنك العمل على هذا التمرين لمدة 5-10 دقائق يومياً.

نصائح للتعامل مع الرهاب

للتعامل بنجاح مع الرهاب ، طبق النصائح التالية :

  1. استشر طبيب أو معالج نفسي.
  2. تجنب المواقف والمحفزات المخيفة ، فهي تزيد من شعورك بالخوف. بدلاً من ذلك حاول التعامل مع الموقف بتدرج.
  3. تعلم تقنيات إدارة القلق مثل تقنيات التنفس العميق واليوغا والتأمل. فهي تساعد على التخفيف من الأعراض الجسدية.
  4. تعلم كيفية تغيير أنماط التفكير السلبية التي تزيد من شعورك بالقلق.
  5. تجنب تناول الكحول أو المخدرات التي قد تزيد من قلقك على المدى الطويل.
  6. مارس التمارين الرياضية واتبع نظام غذائي صحي ، يساعدك ذلك التخلص من بعض التوتر.

كيف أعرف أني أعاني من الرهاب؟

هناك عدة علامات تشير إلى أنك قد تكون مصاباً بالرهاب :

  • تتجنب أنشطة يومية بسبب القلق والخوف.
  • لديك قلق مصحوب بردود فعل جسدية مثل تسارع دقات القلب ، وتعرق ، وضيق في التنفس.
  • لديك صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات بسبب الشعور المستمر بالقلق.
  • يوجد محفزات معينة تثير القلق والخوف لديك رغم عدم خطورتها.
  • عدم القدرة على السيطرة على أفكار ومشاعر الخوف ، حتى في غياب التهديد الفعلي.
  • عدم القدرة على القيام ببعض الأنشطة اليومية نتيجة لخوفك من شيء أو موقف معين.

إذا كنت تعاني من معظم هذه الأعراض فإنه من الضروري الحصول على تشخيص دقيق من قبل الطبيب أو المعالج النفسي ، وتلقي العلاج المناسب.

هل الرهاب مرض خطير؟

نعم، يمكن للرهاب أن يكون خطيرة إذا لم يتم عالجه. حيث يمكن أن يسبب الإجهاد الشديد والقلق المزمن. وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة ، مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. وقد يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب ، والعزلة الاجتماعية.

كما أنه مع مرور الوقت، يمكن أن يصبح الشخص أكثر حساسية للمحفزات المثيرة للقلق وأكثر عدوانية تجاهها ، مما يمكن أن يؤدي إلى تعاطي المخدرات أو الكحول في محاولة للتخفيف من القلق والخوف.

زر الذهاب إلى الأعلى