تعريف التفكير الإبداعي ، وأنواع التفكير الإبداعي وأهميته
ينطوي الإبداع على كسر الأنماط الراسخة من أجل النظر إلى الأشياء بطريقة مختلفة.
جدول المحتويات
تعريف التفكير الإبداعي
أما التفكير الإبداعي : فهو مهارة تمنح الفرد القدرة على ابتكار وخلق أفكار أصلية وغير تقليدية . كما أن التفكير الإبداعي لا يقتصر على شخص بعينه أو على الفنانين فقط ، بل هو مهارة متاحة للجميع تقود إلى التطور والتقدم في كل المجالات .
أنواع التفكير الإبداعي
تعددت أنواع التفكير الإبداعي بهدف الابتكار الدائم وخلق كل ما هو جديد ومن أنواعه :
- التفكير المتشعب : وهو استكشاف وجهات نظر متنوعة بمرونة وسهولة وأصالة بهدف إيجاد حلول للمشاكل .
- التفكير الجانبي : هو التفكير خارج الصندوق والابتعاد عن كل ما هو تقليدي ومألوف لاستكشاف أفكار جديدة .
- التفكير الجمالي : ويقصد به التفكير على البصر وكذلك المكان مع استخدام الألوان والبنية والتصميم لتحقيق الإبداع الجمالي .
- التفكير المنظومي : وهو معرفة العلاقة المتبادلة بين الأشياء وتحديدها وعرضها بشكل منظم يبين جميع تفاصيلها .
- التفكير الملهم : يحدث خلال لحظات استنارة مستوحاة من الشخصيات العظمية أو الأفكار الثاقبة .
- التفكير المجرد : وهو التفكير بالأشياء التي يدركها العقل دون استخدام الحواس مثل قوانين الرياضيات و المعادلات الكيميائية .
- التفكير التصميمي : ويقصد به تطبيق الاستراتيجيات ومبادئ حل المشكلات واتخاذ القرار في عملية التصميم .
أهمية التفكير الإبداعي
1. يعتبر مهم جداً ولا يستطيع العالم الاستغناء عنه نظراً لأنه أدى إلى قفزة تكنولوجية عظيمة منها استخدام الروبوتات ، واستخدام الحاسوب في معظم الأعمال المهنية .
2. يمنح الشخص شعور الحرية ، لأنه يجعل الشخص يفكر خارج القفص ويبتعد عن كل ما هو تقليدي ، ويعبر بطلاقة عن أفكاره دون الخوف من العادات .
3. كما أنه يُسهم في حل المشكلات ، حيث أن التفكير الإبداعي يجعل عقل الشخص منفتح ويمتلك الكثير من الأفكار الجديدة لحل أي مشكلة تعترضه .
4. يمنح الأشخاص فرص أعلى لتولي المناصب القيادية ، لأنه يطور لديهم القدرة على حل المشكلات وخلق أفكار جديدة.
5. يجعل الناس أكثر سعادة : إن منح الناس الحرية في تطبيق تفكيرهم الإبداعي يجعلهم سعداء. يمنحهم شعوراً بأنهم غير مقيدون بحواجز. مثل هذا التحرير يؤدي إلى نتائج بناءة أكثر في مكان العمل.
6. يؤدي إلى النمو الشخصي : أولئك الذين لديهم أحلام أكبر وأهداف طويلة المدى يجب ألا يقللوا من أهمية التفكير الإبداعي. حيث أن التفكير الإبداعي يدفع الفرد إلى الخروج من منطقة الراحة الخاصة به وينقله إلى منطقة إبداعية.
