سرعة القذف ، تعرف على هذه المشكلة وعالجها

تعد سرعة القذف من المشاكل الجنسية الشائعة التي يواجهها الرجال ، والمقصود بها عدم قدرة الرجل على السيطرة على القذف مما يؤدي إلى انتهاء العلاقة الجنسية بشكل سريع. وقد تؤثر هذه المشكلة على الصحة النفسية والجسدية للرجل ، وتؤثر على جودة حياته الجنسية وحياة شريكته.

وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا الاضطراب ، مثل القلق والتوتر ، وعدم الثقة في القدرة الجنسية ، والتعرض لتجارب جنسية سلبية في الماضي ، والأمراض الجسدية وغيرها.

ويتم علاج سرعة القذف باستخدام عدة أساليب علاجية منها العلاجات الدوائية والنفسية والجسدية. وفي ما يلي سوف نتحدث عن ذلك بالتفاصيل.

سرعة القذف

سرعة القذف هي أحد الاضطرابات الجنسية واسعة الانتشار بين الرجال ، يتميز هذا الاضطراب بالقذف المستمر أو المتكرر الذي يحدث استجابة للحد الأدنى من التحفيز الجنسي أي الذي يحدث قبل الإيلاج أو أثناءه أو بعده بفترة قصيرة ، وقبل أن يرغب الشخص في ذلك.

يختلف تقدير العلماء للوقت الطبيعي المستغرق للقذف ، حيث يتراوح الوقت الطبيعي للقذف وسطياً من 3 إلى 6 دقائق ، ويعتبر سريعاً وسابقاً لأوانه إذا حدث بين الدقيقة والدقيقة ونصف.

أنواع سرعة القذف

يوجد نوعان رئيسيان لسرعة القذف ، هما :

  • سرعة ‌القذف ‌الأولية : وفيها يحدث القذف قبل بدأ العلاقة أو خلال الدقيقة ونصف الأولى ‌من ‌بدأ الجماع. مما يؤدي إلى مشاكل كبيرة مع الشريك.
  • سرعة‌ ‌القذف‌ ‌الثانوية :‌ ‌وفيها‌ ‌يحدث‌ ‌القذف خلال ‌بين الدقيقة ونصف والثلاث ‌دقائق‌ ‌من‌ ‌بدء ‌الجماع ،‌ ‌مما يقلل من فرص ‌‌الشريكة‌ ‌للوصول‌ ‌للنشوة ‌الجنسية.

أعراض سرعة القذف

إن أهم عرض من أعراض سرعة القذف هو عدم القدرة على السيطرة على القذف وانتهاء العلاقة الجنسية بشكل مبكر جداً ، ويمكن أن يحدث هذا العرض في غضون دقائق قليلة من بدء العلاقة الجنسية. وهناك بعض الأعراض الأخرى التي تصاحب سرعة القذف ، تشمل :

  • الشعور بالقلق والتوتر قبل وأثناء العلاقة الجنسية.
  • الشعور بالإحباط والخيبة بعد الانتهاء من العلاقة الجنسية بشكل مبكر.
  • الشعور بالعجز وعدم الرضا عن الأداء الجنسي.
  • الاكتئاب وتقلب المزاج.
  • انخفاض الثقة بالنفس وعدم الرضا عن الحياة الجنسية.
  • عدم القدرة على إرضاء الشريك.

أسباب سرعة القذف

هناك عدة عوامل محتملة يمكن أن تسبب سرعة القذف ، تشمل هذه العوامل ما يلي :

1- العوامل النفسية

تعد العوامل النفسية من أهم العوامل التي تؤدي إلى حدوث سرعة القذف ، وتشمل :

  • القلق والتوتر : حيث أن التوتر والقلق قد يؤديان إلى اضطرابات في الجهاز العصبي والهرموني ، مما يؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في القذف.
  • الضغوط النفسية الخارجية : مثل ضغوط العمل أو الضغوط المالية أو مشكلات العلاقات الاجتماعية ، والتي قد تسبب الشعور بالتوتر والقلق وبالتالي تؤدي إلى سرعة القذف.
  • التجارب السلبية السابقة : مثل التعرض للإيذاء الجنسي أو الاعتداء الجنسي في الماضي ، والتي قد تؤثر على الثقة بالنفس وتؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في القذف.
  • قلة الخبرة الجنسية : حيث أن الخبرة الجنسية والتدريب على التحكم في القذف يمكن أن يساعد على تحسين هذه المشكلة.
  • الاضطرابات النفسية الأخرى : مثل الاكتئاب والقلق العام والاضطرابات النفسية الأخرى ، والتي قد تؤدي إلى حدوث هذه المشكلة.

2- العوامل الجسدية

يوجد العديد من العوامل الجسدية التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث سرعة القذف ، وتشمل :

  • الأمراض الجسدية : مثل التهاب البروستاتا والتهاب المثانة ، والذي يؤثر على وظيفة الجهاز الجنسي وقد تؤدي إلى سرعة القذف.
  • الاضطرابات الهرمونية : مثل عدم توازن مستويات الهرمونات في الجسم ، والتي يمكن أن تتسبب في حدوث هذا الاضطراب.
  • بعض أنواع الأدوية : مثل مضادات الاكتئاب وبعض أدوية ضغط الدم ، والتي يمكن أن تؤثر على وظيفة الجهاز الجنسي وتؤدي إلى الإصابة.
  • الإصابات الجسدية : مثل الإصابات التي تؤثر على الأعصاب المسؤولة عن وظيفة الجهاز الجنسي ، والتي يمكن أن تسبب الإصابة بهذا الاضطراب.

إن الأسباب المذكورة أعلاه لا تعني بالضرورة أن كل الأفراد الذين يعانون منها سوف يصابون باضطراب سرعة القذف ، إنما هي أسباب محتملة لهذا الاضطراب.

عوامل الخطر

يوجد العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرعة القذف ، ومن بين هذه العوامل :

  • العمر : حيث أن الرجال الذين يتقدمون في العمر يمكن أن يتعرضوا لمشاكل في وظيفة الجهاز الجنسي ، بما في ذلك سرعة القذف.
  • التغذية غير الصحية : مثل تناول الأطعمة الدسمة والدهنية بكثرة ، والتي يمكن أن تؤثر على وظيفة الجهاز الجنسي وتزيد من خطر حدوث هذا الاضطراب.
  • العادات السيئة : مثل التدخين وتناول الكحول بكميات كبيرة ، والتي يمكن أن تؤثر على وظيفة الجهاز الجنسي وتزيد من خطر حدوث القذف السريع.
  • العلاقات الجنسية غير المنتظمة : حيث يمكن أن يتعرض الرجال الذين يمارسون العلاقات الجنسية بشكل غير منتظم لسرعة القذف أكثر من الرجال الذين يمارسون العلاقات الجنسية بشكل منتظم.
  • مشاهدة الأفلام الإباحية : حيث يمكن أن تؤدي المشاهدة المفرط للأفلام الإباحية إلى تشويه تصور الرجل عن الجنس وزيادة حدة الإثارة الجنسية ، مما يؤدي إلى حدوث القذف بشكل سريع.

يجب ملاحظة أن هذه العوامل قد تزيد من خطر حدوث سرعة القذف ، ولكن لا تعني بالضرورة حدوثها في كل الحالات.

مضاعفات سرعة القذف

يمكن أن تؤدي سرعة القذف إلى العديد من المضاعفات النفسية والجسدية ، تشمل :

  • عدم الرضا التام عن العلاقة الجنسية ، بما في ذلك الشعور بالإحباط والاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس.
  • ضعف الجهاز الجنسي وانخفاض الرغبة الجنسية ، مما يؤثر على الحياة الجنسية بشكل عام.
  • زيادة خطر الإصابة بالعدوى الجنسية ، نظراً لأن العلاقات الجنسية القصيرة لا تسمح بالوقت الكافي لاستخدام وسائل الوقاية.
  • صعوبة تحقيق الحمل ، نظراً لأن السائل المنوي يخرج بسرعة قبل الوقت المناسب للحمل.
  • الشعور بالعار والخجل أمام الشريك ، مما يؤثر على العلاقات الاجتماعية والعاطفية بشكل عام.

الوقاية من سرعة القذف

في ما يلي بعض الإجراءات الوقائية التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بسرعة القذف :

  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم ، حيث تساعد التمارين الرياضية على تحسين وظيفة الجهاز الجنسي.
  • الحفاظ على وزن صحي ، حيث يمكن أن يؤثر الوزن الزائد على وظيفة الجهاز الجنسي وزيادة خطر حدوث سرعة القذف.
  • الحد من تناول الكحول والتدخين ، حيث يؤثر التدخين وتناول الكحول على وظيفة الجهاز الجنسي ويزيد من خطر حدوث الاضطراب.
  • الحد من مشاهدة الأفلام الإباحية.
  • الحفاظ على التواصل العاطفي والجنسي مع الشريك ، حيث يمكن أن يساعد التواصل العاطفي على تقليل القلق والتوتر وتحسين وظيفة الجهاز الجنسي.
  • استشارة الطبيب في حالة وجود أي مشكلة صحية ، حيث يمكن أن تؤثر الأمراض الجسدية على وظيفة الجهاز الجنسي وتزيد من خطر حدوث هذا الاضطراب.

تشخيص سرعة القذف

إن تشخيص سرعة القذف يتطلب تقييماً شاملاً لتاريخ المصاب والأعراض التي يعاني منها ، ويتم ذلك بالخطوات التالية :

  • التاريخ الطبي والعائلي : يمكن أن يساعد تحديد التاريخ الطبي والعائلي على تحديد الأسباب المحتملة لسرعة القذف ، بما في ذلك العوامل الوراثية والأمراض السابقة والأدوية المستخدمة.
  • الفحص الجسدي : يمكن أن يشمل تحديد أي علامات على الأعضاء التناسلية وتقييم وظيفة الجهاز العصبي والدورة الدموية.
  • اختبارات الوظائف الجنسية : يمكن إجراء هذه الاختبارات لتحديد وقت القذف والاستجابة الجنسية والرغبة الجنسية.

علاج سرعة القذف

يوجد مجموعة من الخيارات العلاجية المتاحة لعلاج سرعة القذف ، تشمل هذه العلاجات :

1- العلاج النفسي

يعد العلاج النفسي أحد أكثر العلاجات فاعلية لسرعة القذف ، ويشمل عدة أنواع ، أهمها :

  • العلاج السلوكي المعرفي : يتم تطبيقه من قبل أخصائي نفسي مدرب ، ويهدف إلى تغيير الأفكار والسلوكيات التي تؤدي إلى حدوث سرعة القذف ، ويشمل ذلك تعليم المصاب تقنيات التحكم في الانتصاب وتقنيات التحكم في القذف.
  • العلاج الجنسي : يهدف هذا العلاج إلى تحسين الوظيفة الجنسية وزيادة الثقة بالنفس وتقليل القلق والتوتر ، ويشمل ذلك تقنيات التنفس العميق وتقنيات الاسترخاء وتأخير القذف.
  • العلاج العائلي : يهدف هذا العلاج إلى تحسين العلاقات العائلية وتقليل القلق والتوتر الناجم عن مشاكل العلاقات العائلية ، ويمكن أن يساعد هذا النوع من العلاج على تحسين وظيفة الجهاز الجنسي وتأخير القذف.

إن العلاج النفسي يتطلب العمل مع مختص في الصحة النفسية ، وقد يستغرق بعض الوقت للوصول إلى النتائج المرجوة.

2- العلاج الدوائي

هناك العديد من الأدوية التي تستخدم في علاج سرعة القذف والأعراض المصاحبة لها ، من بين هذه الأدوية ما يلي :

  • مضادات الاكتئاب : وخاصة مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية مثل سيتالوبرام (سيليكسا) وإسيتالوبرام (ليكسابرو) وفلوكستين (بروزاك) وباروكسيتين (باكسيل) وسيرترالين (زولوفت) أو كلوميبرامين المضاد للاكتئاب ثلاثي الحلقات.
  • كريمات وبخاخات التخدير( المؤخرات ) : يتم وضع كريم التخدير أو البخاخ على القضيب ، ويتم تركه على القضيب لمدة 10 إلى 30 دقيقة أو حتى يشعر الشخص بحساسية أقل في القضيب.
  • أدوية ضعف الانتصاب : التي تشمل سيلدينافيل (فياجرا) ، وتادالافيل (سياليس) ، وفاردينافيل (ليفيترا) وأفانافيل (ستيندرا) ، تستخدم أيضا هذه الأدوية في علاج سرعة القذف.
  • ترامادول : يؤخر القذف عن طريق تثبيط امتصاص النوربينفرين والسيروتونين. بجرعة 50 مجم قبل الجماع بساعتين ، ولكن له تأثيرات مضرة على الصحة ، لذا يجب استشارة الطبيب لوصف العلاج المناسب.

يجب عدم استخدام أي من الأدوية المذكورة دون استشارة الطبيب لأنها قد تكون غير مناسبة لبعض الأشخاص أو تتفاعل مع بعض الأدوية الأخرى.

3- التدريبات الجنسية

يمكن أن تساعد التدريبات الجنسية على تحسين وظيفة الجهاز الجنسي وتأخير القذف ، وتشمل هذه التدريبات ما يلي :

1. تقنية “الضغط على القضيب”

هي تقنية بسيطة الاستخدام ، تعتمد على إيقاف الجماع. يتم تطبيقها عندما يشعر الرجل أنه على وشك القذف ، يقوم بالضغط على الجزء السفلي من القضيب بإصبعي الإبهام والسبابة لمدة 10-20 ثانية ، أو حتى يبدء القضيب بالارتخاء ثم يستأنف الجماع بعد تخفيف الضغط. ويمكن تكرار هذه العملية عدة مرات خلال الجماع لتأخير القذف.

تعمل هذه التقنية على تقليل تدفق الدم إلى القضيب ، مما يساعد في تأخير القذف. ويمكن استخدام هذه التقنية بمفردها أو بالاشتراك مع تقنيات أخرى مثل “تقنية التوقف-البدء” لتحقيق أفضل النتائج.

يجب ملاحظة أن هذه التقنية تستغرق بعض الوقت والتدريب للوصول إلى النتائج المرجوة ، وقد لا تكون فعالة بشكل مطلق لدى الجميع.

2. تقنية “التوقف والبدء”

هي تقنية شائعة ، تعتمد على إيقاف الجماع. فعندما يشعر الرجل أنه على وشك القذف ، يقوم بالاسترخاء لمدة 30 ثانية قبل استئناف الجماع. ويتم تكرار هذه العملية عدة مرات خلال الجماع لتأخير القذف.

تعمل هذه التقنية على تحسين التحكم في القذف ، حيث يتعلم الرجل تحديد النقطة التي يصعب فيها التحكم في القذف ، والتوقف قبل الوصول إلى هذه النقطة. وبتكرار هذه العملية ، يتعلم الرجل التحكم في القذف بشكل أفضل وتأخيره.

يمكن أن تكون هذه التقنية فعالة بشكل كبير في تأخير القذف ، ويمكن استخدامها بمفردها أو بالاشتراك مع تقنيات أخرى.

3. تقنية “التنفس العميق”

هي تقنية بسيطة يمكن استخدامها لعلاج سرعة القذف. وتعتمد على التركيز على التنفس وتنفيس الهواء بعمق خلال الجماع. يتم تطبيق هذه التقنية باتباع الخطوات التالية :

  • التنفس العميق : يجب أن يتعلم الرجل كيفية التنفس العميق من خلال استنشاق الهواء ببطء وعمق عن طريق الأنف حتى يمتلئ الصدر بالهواء ، ثم إخراج الهواء ببطء عن طريق الفم حتى يفرغ الصدر من الهواء.
  • التركيز على التنفس : يجب التركيز على التنفس ومحاولة تفادي التفكير في الأمور المثيرة خلال الجماع.
  • تطبيق التقنية : عندما يشعر الرجل بالإثارة الزائدة ويصعب عليه التحكم في القذف ، يجب أن يتوقف عن الحركة ويتنفس بعمق لمدة 10-20 ثانية قبل استئناف الجماع.

تعمل هذه التقنية على تحسين التحكم في القذف ، حيث يساعد التركيز على التنفس على الاسترخاء وتقليل الإثارة الزائدة ، مما يساعد في تأخير القذف.

4. تقنية “الاسترخاء العضلي التدريجي”

تعتمد هذه التقنية على تدريب الجسم على الاسترخاء وتقليل التوتر خلال الجماع. ويمكن تطبيق هذه التقنية باتباع الخطوات التالية :

  • الاسترخاء العضلي التدريجي : يجب أن يتعلم الرجل كيفية ارخاء عضلاته تدريجياً ، حيث يجب البدء في الاسترخاء من العضلات الكبيرة مثل الساقين والبطن والصدر ، ثم الانتقال إلى العضلات الأصغر مثل الأصابع والوجه.
  • التركيز على التنفس : يجب التركيز على التنفس العميق والبطئ وتفادي التفكير في الأمور المثيرة خلال الجماع.
  • تطبيق التقنية : عندما يشعر الرجل بالإثارة الزائدة ويصعب عليه التحكم في القذف ، يجب أن يتوقف عن الحركة ويلتزم بالتنفس العميق والاسترخاء التدريجي للعضلات حتى يتم تقليل التوتر وتأخير القذف.
5. تقنية “التأخير بالتركيز على الشريك”

تعتمد هذه التقنية على التركيز على الشريك وتحديد النقاط الحساسة عنده خلال الجماع. ويمكن تطبيق هذه التقنية باتباع الخطوات التالية :

  • التحدث مع الشريك : يجب الحديث مع الشريكة قبل الجماع والتعرف على ما يجعلها تشعر بالراحة والمتعة خلال الجماع ، وتحديد النقاط الحساسة لديها وطريقة الاستمتاع بها.
  • التوقف عن الحركة والتركيز على الشريكة : عندما يشعر الرجل بالإثارة الزائدة ويصعب عليه التحكم في القذف ، يجب أن يتوقف عن الحركة ويركز على شريكته ويداعب نقاطها الحساسة.
6. تقنية “تغيير الوضعية”

تعتمد هذه التقنية على تغيير وضعية الجماع لتحسين التحكم في القذف. يمكن تطبيقها باتباع الخطوات التالية :

  • الاستكشاف : يجب تحديد الوضعية التي تسبب سرعة القذف ، والبحث عن الوضعيات الأخرى التي تعمل على تأخير القذف.
  • التجربة : يجب تجربة الوضعيات الأخرى التي تعمل على تأخير القذف وتحديدها.
  • الاستمرارية : يجب الاستمرار في استخدام الوضعية التي تعمل على تأخير القذف وتحسين التحكم فيه.

تعمل هذه التقنية على تحسين التحكم في القذف ، حيث يمكن للوضعيات الجنسية المختلفة أن تؤثر على الحواس والمشاعر ، وبالتالي يمكن أن تؤدي إلى سرعة القذف. وبتجربة واستخدام الوضعيات المختلفة ، يمكن للشخص تحديد الوضعية التي تعمل على تأخير القذف وتحسين التحكم فيه.

7. تقنية “التحكم في عضلات الحوض”

تعتمد هذه التقنية على تدريب عضلات الحوض لتحسين التحكم في القذف. ويمكن تطبيق هذه التقنية باتباع الخطوات التالية :

  • تحديد عضلات الحوض : عضلات الحوض المقصودة هي العضلات التي تستخدمها لتوقيف التبول. يمكنك تحديدها من خلال التبول ثم محاولة إيقافه فسوف تشعر بضغط بتلك العضلات التي تعمل على إيقاف التبول.
  • التحكم في العضلات الحوضية : يمكن تحسين التحكم في العضلات الحوضية عن طريق تمرونها.
  • التدريب على التحكم في القذف : يمكن تدريب العضلات الحوضية للتحكم في القذف ، وذلك عن طريق شد العضلات الحوضية قبل القذف ، والإبقاء عليها مشدودة لمدة 5 ثوانٍ ، ثم إرخائها والتوقف عن الحركة ، وتكرار هذا التمرين عدة مرات قبل القذف خلال الجماع.

يجب الإشارة إلى أن التدريبات الجنسية يمكن أن تساعد في تحسين التحكم في القذف وتأخيره ، ولكن قد تستغرق بعض الوقت والصبر والاستمرارية للوصول إلى النتائج المرجوة.

4- العلاج الجراحي

يعد العلاج الجراحي لسرعة القذف الخيار الأخير الذي ينصح به ، ويتم تطبيقه في حال عدم استجابة الشخص للعلاجات الأخرى ، وهناك نوعان رئيسيان من العمليات الجراحية المستخدمة لعلاج سرعة القذف ، وهما :

  • عملية الختان الجزئي : تتمثل هذه العملية في إزالة جزء صغير من الجلد الذي يغطي رأس القضيب ، والذي يحتوي على العديد من الأعصاب الحساسة التي تساهم في القذف. وبتخفيف الحساسية في هذه المنطقة ، يمكن تأخير القذف.
  • عملية العضلات الشرجية : تتمثل هذه العملية في حقن مادة مخدرة في عضلات الشرج ، وذلك لتخفيف توتر العضلات وتأخير القذف.

5. العلاج في المنزل

يمكن للشخص العمل على علاج سرعة القذف في المنزل عن طريق اتباع بعض الخطوات البسيطة والتغييرات في نمط الحياة ، ومن هذه الخطوات :

  • ممارسة التمارين الرياضية : حيث تساعد التمارين الرياضية على تحسين اللياقة البدنية والصحة العامة ، وتقليل التوتر والقلق الذي قد يؤدي إلى سرعة القذف.
  • تقليل الضغط والتوترة : يمكن تقليل الضغط والتوتر عن طريق ممارسة الاسترخاء والتأمل ، والتخفيف من مصادر التوتر مثل العمل الشاق والضغوط النفسية.
  • تغيير الأسلوب الجنسي : يمكن تأخير القذف عن طريق تغيير الأسلوب الجنسي ، وذلك عن طريق التركيز على التقبيل واللمس والمداعبة قبل الجماع.
  • ممارسة التقنيات التي ذكرناها سابقاً في فقرة التدريبات الجنسية.

6- العلاج بالأعشاب

هناك بعض الأعشاب التي يعتقد أنها تساعد في علاج سرعة القذف ، أهمها :

  • الحلبة : تحتوي على مواد تساعد في تحسين الصحة الجنسية وتأخير القذف ، ويمكن تناولها كمكمل غذائي أو تحضيرها على شكل عشبة جافة.
  • الزنجبيل : يعتقد أن الزنجبيل يحتوي على مواد تساعد على تحسين الصحة الجنسية وتأخير القذف ، ويمكن تناوله عن طريق تحضيره كالشاي أو إضافته إلى الأطعمة.
  • الخزامى : يعتقد أن الخزامى يساعد في تحسين الصحة الجنسية وزيادة القدرة الجنسية ، ويمكن تحضيره كالشاي أو إضافته إلى الأطعمة.
  • النعناع : يعتقد أن النعناع يحتوي على مواد تساعد على تأخير القذف ، ويمكن تحضيره كالشاي أو إضافته إلى الأطعمة.

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من الأعشاب ، حيث أن بعض الأعشاب يمكن أن تسبب آثاراً جانبية ، وقد لا تكون مناسبة لكل الأشخاص. كما يجب تجنب استخدام أي نوع من الأعشاب بشكل مفرط ، حيث أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تسمم الجسم وتضرر الصحة.

أسئلة شائعة حول سرعة القذف

كم هي مدة القذف الطبيعي عند الرجال؟

هناك أقوال مختلفة حول ما يعد فترة قذف طبيعية عند الرجال ، لكن بشكل عام يمكن القول أن الفترة ما بين 3 إلى 7 دقائق من بدء الجماع تعتبر فترة قذف طبيعية. وما دون 3 دقائق وحتى دقيقة ونصف هي مشكلة ولكنها ليست خطيرة ، وما دون الدقيقة ونصف ، فهي مشكلة وقد تسبب مشاكل للرجل وشريكته.

هل سرعة القذف تؤثر على الزوجة؟

نعم ، تؤثر سرعة القذف على الزوجة بشكل سلبي وذلك لأنها لا تصل إلى النشوة الجنسية بسبب عدم تحفيزها بشكل كافي. وهذا سوف يشعرها بعدم الرضا عن العلاقة الجنسية ويسبب لها شعور بالتوتر وعدم الكفاية مما يمكن أن يؤدي إلى انخفاض رغبتها في ممارسة الجنس ، ويترتب على ذلك وقوع خلافات بين الزوجين.

لذا فإن علاج سرعة القذف قد يحسن ليس فقط صحة الزوج بل أيضاً صحة العلاقة الزوجية والحياة الجنسية المشتركة.

هل سرعة القذف دليل على الحب؟

لا ، سرعة القذف لا تدل بالضرورة على الحب. فالحب يعتمد على العلاقة العاطفية بين الشريكين والتي تمتد إلى الجوانب الروحية والعاطفية والجنسية.

إذا كان الشخص يعاني من سرعة القذف ، فإن ذلك لا يعني بالضرورة أنه يحب شريكه.

هل تزول سرعة القذف مع الوقت؟

قد تتحسن مشكلة سرعة القذف مع الوقت بشكل طبيعي ، لكنها غالباً ما لا تزول تماماً من تلقاء نفسها. وهناك بعض العوامل التي قد تؤثر على زوالها من تلقاء نفسها هي :

  • العمر : فكلما تقدم الشخص بالعمر زادت فرص زيادة مدة القذف بشكل طبيعي.
  • الخبرة : حيث يمكن للخبرة الجنسية أن تساعد في السيطرة على الوقت.
  • تقنيات التحكم : تعلم بعض التقنيات مثل “التوقف والبدء ” قد تساعد في زيادة مدة القذف.
  • تحسن الصحة : مع الوقت ، قد تتحسن بعض الحالات الصحية التي تسبب سرعة القذف مثل ضغط الدم.
  • العلاج : سواء كان طبيعياً أو دوائياً ، فإن العلاج قد يساعد في تحسين مدة القذف.

هل سرعة القذف دليل على العقم؟

لا ، إن سرعة القذف ليست بالضرورة مؤشراً على العقم. وذلك لأن كمية الحيوانات المنوية تكفي للتلقيح.

وإن عدد وحركية الحيوانات المنوية ، بالإضافة إلى صحة البويضات عند المرأة ، هي العوامل الأساسية المحددة للخصوبة.

هل سرعة القذف تدل على الضعف الجنسي؟

لا ، سرعة القذف لا تدل على الضعف الجنسي. فالضعف الجنسي يشير إلى عدم القدرة على الحصول على أو الحفاظ على الانتصاب ، أو عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية.

والشخص الذي يعاني من سرعة القذف يكون قادراً على الحصول على انتصاب كامل والوصول إلى النشوة الجنسية أي القذف.

زر الذهاب إلى الأعلى