أنواع إدارة الذات
تشمل إدارة الذات العديد من المهارات المختلفة ، وهناك أنواع وأبعاد متعددة لها. ولإدارة الذات بفاعلية، يجب على الفرد تنمية هذه الأنواع المختلفة والعمل على تحسينها باستمرار. وفي مقالنا هذا سوف نتحدث عن هذه الأنواع.
أنواع إدارة الذات
هناك ثلاثة أنواع رئيسية لإدارة الذات ، تشمل :
1. الإدارة الذاتية
وهي القدرة على التحكم وتوجيه ذاتك بأسلوب إيجابي. وتشمل مهارات تحديد الأهداف ووضع الخطط وحل المشكلات وضبط الانفعالات. ويمكن تلخيصها بالنقاط التالية :
- تحديد الأهداف والغايات لتوجيه السلوك. فالأشخاص الذين لديهم أهداف واضحة ومحددة يكونون أكثر فعالية.
- وضع خطط إجرائية واضحة لتحقيق هذه الأهداف. وتساعد الخطط والجداول الزمنية في الإنجاز وتجنب الفوضى.
- إدارة الانفعالات والعواطف. فالأشخاص الذين يتحكمون في مشاعرهم وانفعالاتهم بدلاً من السماح لها بالسيطرة عليهم يكونون أكثر إنتاجية.
- حل المشكلات بطريقة هادئة ومنطقية. وذلك بتحديد المشكلة ثم وضع بدائل وخيارات حل واتخاذ القرار الأمثل.
- إدارة الضغوط. من خلال استخدام استراتيجيات مثل التنفس العميق وتقنيات الاسترخاء وممارسة الرياضة وغيرها.
2. الإشراف الذاتي
وهو رصد سلوكك وأفعالك ومراقبتها ، ثم تقييمها ومحاسبتها ، وتصحيحها عند الضرورة. فهو يتضمن تقييم موضوعي لنقاط قوتك وضعفك. ويشمل ثلاث مراحل رئيسية :
- الملاحظة الذاتية : وهي مراقبة سلوكك وتصرفاتك ، وملاحظة أفكارك ومشاعرك وانفعالاتك بطريقة موضوعية.
- التقييم الذاتي : حيث تقوم بتقييم تصرفاتك وسلوكك ، وتحديد مدى فاعليتها وكفاءتها في تحقيق أهدافك.
- التصحيح الذاتي : وهو اتخاذ الخطوات اللازمة لتصحيح السلوك غير الفعال أو غير المرغوب فيه. من خلال وضع خطة للتغيير وتنفيذها.
وبالتالي ، فإنه يشمل القدرة على مراقبة ومحاسبة النفس ، مع تصحيح وتعديل السلوكيات عند الضرورة.
3. التنظيم الذاتي
ويشمل كل السلوكيات المرتبطة بإدارة الوقت والإنتاجية والمهام مثل الجدولة والإنجاز والتنظيم وتحديد الأولويات. ويشمل التالي :
- مهارات تحديد الأولويات ووضع الجداول الزمنية وإنجاز المهام وإدارة المشاريع.
- مراقبة الذات والتركيز للحد من الانشغال بالأمور غير الضرورية.
- تنظيم بيئتك لتسهيل تنفيذ المهام ، مثل تنظيم المكتب وإزالة المصادر المحتملة للشتات.
- إدارة وقتك بكفاءة ، مما يزيد من إنتاجيتك ويقلل من التوتر.
- الالتزام بالجداول الزمنية التي وضعتها ، والانضباط الذاتي لتحقيق النتائج المطلوبة.
وهذه الأنواع الثلاثة مترابطة وتعتمد على بعضها. فلا يمكن للشخص أن يتحكم ويوجه سلوكه (الإدارة الذاتية) ما لم يراقب تصرفاته (الإشراف الذاتي) ، ويدير وقته ومهامه (التنظيم الذاتي).
