كيف توازن بين عملك وأسرتك؟

تشكل الأسرة والعمل الركيزتين الأساسيتين في حياة الكثير من الناس ، لذا فإن تحقيق التوازن بينهما يتطلب وضع آليات منظمة وفعالة تتيح إدارة الوقت بشكل احترافي.

ومن أجل ذلك ، يجب على الفرد أن يضع خطة واضحة تحدد أولوياته وتحد من إمكانية تأثره بالضغوطات الخارجية ، كما عليه أن يحترم متطلبات أسرته ويتفهم احتياجاتها.

وفي ما يلي سوف نسلط الضوء على بعض الخطوات والاستراتيجيات العملية التي من شأنها مساعدتك على تحقيق التوازن بين مسؤولياتك الوظيفية والتزاماتك تجاه أسرتك.

كيف توازن بين عملك وأسرتك؟

هناك مجموعة من الخطوات المهمة لتحقيق التوازن بين العمل والأسرة. تشمل هذه الخطوات ، التالي :

  1. التخطيط المسبق : يجب على الفرد أن يجلس مع أفراد أسرته ويضعوا جدولاً أسبوعياً مشتركاً يحدد الوقت المخصص لكل من العمل والنشاطات العائلية.
  2. تحديد الأولويات : على الفرد وضع قائمة بالمهام الوظيفية حسب أهميتها ، وكذلك قائمة بالأنشطة والمناسبات العائلية الهامة.
  3. تقليل استخدام الهاتف أثناء الوقت العائلي : وذلك لضمان التفاعل والتواصل مع أفراد الأسرة.
  4. استغلال أي وقت فراغ : مثل ساعة أو اثنتين يومياً للقيام ببعض المهام الوظيفية.
  5. تخصيص وقت لكل فرد : أسبوعياً ، وذلك لممارسة هواية أو نشاط معين معه.
  6. التعبير عن التقدير والامتنان : وذلك تجاه الأسرة لفهمها ودعمها المستمر.
  7. تفويض بعض المهام : توزيع المسؤوليات المنزلية على أفراد الأسرة بناء على قدرات كل فرد ووقت كل واحد وذلك لتخفيف مسؤولياتك وتوفير وقت خاص بك لقضائه مع العائلة.
  8. وضع حدود للعمل : تحديد مواعيد محددة لبدء وانتهاء العمل وعدم الخروج عنها إلا للضرورة القصوى.
  9. احترام تفضيلات الآخرين : اهتم بهوايات واهتمامات كل فرد وادعمه في تحقيقها.
زر الذهاب إلى الأعلى