كيف تتحكم في عواطفك؟
العواطف جزء طبيعي وهام من حياتنا اليومية. فهي تلك المشاعر والانفعالات التي نمر بها تجاه المواقف والتجارب المختلفة. ولكن التحكم الجيد في العواطف يُعتبر أمراً ضرورياً للصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية.
فالعواطف إذا ما خرجت عن سيطرتنا قد تؤثر سلباً على تصرفاتنا وقدرتنا على اتخاذ القرارات المناسبة والتعامل مع المواقف بطريقة هادئة وبنّاءة.
ولتجنب ذلك ، يجب علينا تطوير مهارة السيطرة على العواطف وإدارتها. وهناك عدة خطوات بسيطة يمكننا ممارستها في الحياة اليومية للتحكم في انفعالاتنا وتوجيهها بطريقة إيجابية.
كيفية التحكم في العواطف
في ما يلي مجموعة من الخطوات التي تساعدك في التحكم في العواطف :
- تحديد العواطف : قم بتحديد ما تشعر به. هل أنت غاضب أو منزعج أو خائف؟ فهم العاطفة التي تشعر بها خطوة مهمة.
- اشعر بالعاطفة دون السماح لها بالسيطرة : اسمح لنفسك بالشعور بالعاطفة ، لكن لا تسمح لها بالسيطرة على تفكيرك أو تصرفاتك. استنشق الهواء ببطء وتحكم بالشعور.
- تحديد سبب العاطفة : حاول تتبع مصدر العاطفة. ما الذي جعلك تشعر بهذه الطريقة؟ ما الذي حدث؟ فهم سبب العاطفة مهم للتحكم بها.
- تقييم مدى ملاءمة العاطفة : هل العاطفة مناسبة للموقف؟ أم أنك تفاعلت بشكل مفرط؟ تحليل مدى ملاءمة ردة الفعل العاطفية يساعد على التحكم بها.
- التركيز على التنفس : ركز على التنفس ببطء وعمق. حاول أخذ أنفاس عميقة ببطء لمساعدتك على التهدئة. هذا يساعد جسمك وعقلك على الهدوء.
- فكر في الحلول : بدلاً من التفكير في مصدر المشكلة أو الغضب ، حاول التفكير في بعض الحلول الممكنة. حل المشكلات بطريقة بناءة يمكن أن يخفف من حدة العواطف السلبية.
- أبعد نفسك عن مصدر الاستثارة : إذا كان ما يثير عاطفتك شخص آخر ، فمن الأفضل تجنب الاقتراب منه أو الكلام معه حتى تهدأ.
- التفكير بإيجابية : حاول عدم التفكير في أسوأ السيناريوهات. بدلاً من ذلك ، حاول التفكير بطريقة أكثر إيجابية مثل التركيز على الحلول أو ما يمكن تعلمه.
- قم بنشاط معين : قم بنشاط يشغل عقلك عن العاطفة مثل القراءة أو التمارين الرياضية أو أي هواية تحبها.
- اكتب ما تشعر به : اكتب ما تشعر به حرفياً على ورقة. هذا يساعد على التعبير عن المشاعر بدلاً من قمعها.
- تحدث مع شخص ثقة : إذا استمرت العواطف ، فالتحدث عنها مع صديق أو أحد أفراد الأسرة يمكن أن يخفف الضغط ويساعد على الشعور بالراحة.
إن تطبيق هذه الخطوات بإتقان واستمرار يمكن أن يساعد على التحكم الإيجابي بعواطفنا والحفاظ على سلامة عقولنا وعلاقاتنا.
