ماذا أفعل عندما استمع لشخص؟
يعد الاستماع أحد أهم مهارات التواصل غير اللفظي التي يجب أن نمتلكها لنكون قادرين على التواصل والتفاهم مع الآخرين بفعالية. فهو يلعب دوراً حيوياً في الحوارات والمناقشات وبناء علاقات إيجابية.
لكن الاستماع الفعال لا يكون مجرد سماع الكلمات فحسب ، بل يتطلب التركيز التام على المتحدث وفهم وجهة نظره. كما يتطلب إظهار آليات اهتمام غير لفظية تشجع المتحدث على المزيد من الحديث. ولتحقيق ذلك ، يجب أن نتخذ إجراءات معينة أثناء الاستماع تضمن فهمنا الدقيق ودعمنا للمتحدث.
ماذا أفعل عندما استمع لشخص؟
في ما يلي بعض الخطوات التي يجب الالتزام بها عندما يتحدث إليك شخص ما :
- توجه بعينيك إلى وجه الشخص المتحدث مباشرة. هذا يظهر اهتمامك وتركيزك.
- ضع هاتفك أو أي أجهزة إلكترونية جانباً. كن حاضراً بالكامل مع الشخص.
- انصت بانتباه لما يقول. تجنب التفكير في أشياء أخرى أو النظر حولك.
- تعبيرات وجهك وحركات الجسد تعكس اهتمامك. تجنب النظر بعيداً.
- عندما ينتهي من حديثه ، اسأل أسئلة توضح أنك استمعت بعناية.
- تجنب التحدث عن نفسك أو إبداء رأيك حتى ينتهي الآخر من حديثه بالكامل.
- اشكر الشخص على مشاركة أفكاره ووقته معك. هذا سيجعله يشعر بالتقدير.
- اجلس بوضعية مريحة ومواجهاً للشخص ، وابتسم له بارتياح وترحيب.
- تابع حركة شفتيه بعناية لتتمكن من سماع كل كلمة ينطق بها.
- إذا كان الحديث بسرعة ، اطلب منه إعادة التكرار ببطء إن لزم الأمر.
- إذا قال شيئا مهما ، تأكد من فهمك بسؤال “هل تقصد كذا؟”.
- استخدم ألفاظا مثل “آها” أو “نعم” للدلال على أنك تتابع ما يقول.
- إذا أراد توضيح شيء ، ساعده بأسئلة موجهة مثل “قل لي المزيد عن…”
- تذكر دائما أن الاستماع هو أهم ما يجعل الحوار مثمراً.
