الفرق بين التأمل والاسترخاء
يعتبر كل من التأمل والاسترخاء تقنيات مفيدة لتخفيف التوتر والقلق وتحسين الصحة العامة. ومع ذلك ، هناك بعض الاختلافات بين هذين النوعين من الممارسات.
فالاسترخاء يركز بشكل رئيسي على إبطاء عمليات الجسم والعقل لتهدئة الشعور بالتوتر والقلق ، بينما يسعى التأمل إلى رفع مستوى الوعي من خلال التركيز على اللحظات الحاضرة. وفي ما يلي سوف نتحدث بالتفصيل عن الفرق بين التأمل والاسترخاء.
الفرق بين التأمل والاسترخاء
هناك بعض الاختلافات الرئيسية بين التأمل والاسترخاء ، تشمل :
- الهدف : الهدف من الاسترخاء هو تهدئة العقل والجسد عن طريق تركيز الانتباه على الحاضر بشكل سلبي. في حين أن التأمل يهدف إلى تحقيق روح من الوعي المرتفع والسلام الداخلي من خلال التركيز الإيجابي.
- التركيز : يركز الاسترخاء على تقليل نشاط الجسم والعقل. بينما يركز التأمل على إدراك الحاضر بطريقة هادئة وواعية ولكن نشطة ومفتوحة.
- المزاج : يهدف الاسترخاء إلى إحداث مزاج سلبي خامد بينما يهدف التأمل إلى تحقيق مزاج إيجابي وهادئ في نفس الوقت.
- الوعي : يسعى الاسترخاء إلى تقليل الوعي أو تخديره جزئياً كي يختفي التوتر. بينما يسعى التأمل إلى رفع مستوى الوعي واليقظة ليشمل إدراك اللحظة الحاضرة كلياً.
- التأثير النفسي : يميل الاسترخاء إلى تهدئة العقل وتقليل القلق ، في حين يميل التأمل إلى رفع مستوى الرفاهية النفسية والسكينة الداخلية.
هل يمكن استخدام التأمل والاسترخاء معاً؟
في بعض الأحيان يمكن استخدام التأمل والاسترخاء معاً في حزمة واحدة من الممارسات. ففي البداية يمكن ممارسة الاسترخاء فهو مفيد لتهدئة العقل والجسد وإزالة التوتر الزائد ، ومن ثم يمكن الانتقال إلى التأمل لرفع الوعي والحصول على مزيد من السكينة الداخلية والتركيز.
