كيف تراقب مشاعرك؟

تعد المشاعر جزءً طبيعياً وضرورياً من التجربة البشرية. لكن العديد منا لا يزال يحارب مشاعره أو يقمعها بدلاً من مراقبتها وفهمها بطريقة صحيحة.

فالمشاعر السلبية مثل الحزن والغضب هي مشاعر طبيعية ومفيدة أحياناً. فبدلاً من إخفائها أو قمعها ، تساعدنا مراقبتها وفهمها على إدارتها بشكل صحيح وتطوير وعينا الذاتي ونضجنا العاطفي.

كيف تراقب مشاعرك؟

هناك عدة طرق مختلفة لرصد ومراقبة المشاعر ، تشمل هذه الطريق :

  1. خصص وقت للتأمل : اجلس لعدة دقائق في مكان هادئ ومريح ، وركز على شعورك الداخلي. وحاول وصف مشاعرك دون تقييمها.
  2. استمع إلى مشاعرك : وذلك من خلال التحدث مع نفسك داخلياً أو شفوياً عن ما تشعر به. ومحاولة استيعاب مشاعرك ، وليس تغييرها.
  3. اطرح أسئلة مفتوحة على نفسك : مثل “ماذا احتاج حقاً الآن؟ أو ما الذي تحاول مشاعري إخباري به؟
  4. أوصف مشاعرك بصراحة : استخدم كلمات مثل “أشعر بالحزن أو أشعر بالغضب أو غيرها من الكلمات التي تصف شعورك. فالتعبير الصريح عن المشاعر يساعد على فهمها بشكل أفضل.
  5. تتبع مشاعرك : حاول تتبع أصل مشاعرك. هل هناك سبب وراء هذا الشعور؟
  6. اكتب : اكتب ملاحظات موجزة عن مشاعرك وأفكارك. وحاول التعبير عنها ببساطة. فالكتابة طريقة فعالة لتنظيم الأفكار الداخلية.
  7. تحدث مع أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء : سيساعدك التحدث عن مشاعرك مع شخص تثق به على رؤية الأمور بوضوح أكثر وفهمها.
  8. تجنب الحكم على ذاتك : لا تقيّم مشاعرك على أنها سلبية أو إيجابية. ببساطة يجب عليك ملاحظتها ووصفها كما هي.

في النهاية ، إن فهم مشاعرنا بطريقة صحية هو جزء أساسي من النضج العاطفي والتواصل الداخلي. وعندما نتعلم كيفية التحدث إلى أنفسنا بلطف ورحمة ونسمع إلى ما تقوله مشاعرنا ، سوف نتمكن من استيعابها وفهمها ومراقبتها بطريقة تجعلنا قادرين على إدارتها.

زر الذهاب إلى الأعلى